لا تعد زلات صديقك
تدور أحداث المثّل ، لا تعد زلات صديقك .. من عد زلات رفيقه جافاه ، بين اثنان من الأصدقاء ، وكانت علاقتهما قوية جداً ، ولكن أخطأ أحدهما في حق الآخر دون قصد ، فعاتب الصديقان بعضهما البعض بشكل أدى إلى قول الجملة الشهيرة ، والتي أصبحت مثلاً ، متداول بين الناس حتى الآن ، ويحمل الكثير والكثير من المعاني
بداية القصة :يروى أنه كان هناك صديقان تربطهما علاقة متينة ، وقوية لدرجة أنهما لا يفترقان أبداً ، وفي ذات يوم من الأيام ، أخطأ أحدهما تجاه صديقه الآخر ، وكان هذا الخطأ غير مقصود ، أو ربما هكذا تخيل الذي أخطأ ، بما لم يتوقع منه ، أو بصورة عفوية
طباع الصديقان :وكان أحد الصديقان طويل النفس ، صاحب صدر واسع ، وكان الصديق الآخر ، على عكسه تمامًا
فقال الصديق الأول معاتباً : من مئة زلة ، ما يؤاخذ الصاحب صاحبه ، لأنه من عد زلات رفيقه جافاه ! ، فرد صديقه الآخر بنوع من العتاب والأمل : لا يا صاحبي ، من ربع زلة يؤاخذ الصاحب صاحبه ، حتى لا يتعود على الزلات